( اللعنة المسائية ) - سامح عثمان



حتي رقصة النهاية لم تعد في الإمكان
خلت الطاولات من الزبائن
ورحل العازفين
وفرغت كل زجاجات النبيذ
والنادل ينظر إلي ساعته في ضجر
ويلملم ما تبقي من مقاعد
يرتعش ضؤ الحانة إيذانا بالرحيل
لا رقصة وداع إذن
ولا حتي كأس أخير
ولا استنشاقة عطر للذكري
ولا نظرة ارتواء من نهر عينيك
أنطفأت الحانة
وأنا لم استغل الضوء ولا النبيذ ولا الموسيقي
( أخرج منها مذموما )
إذن
( لأغوينهم أجمعين )
.........................................

( سامح عثمان )

ليست هناك تعليقات